The Definitive Guide to الاحتراق النفسي للأم
The Definitive Guide to الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
هنا يشعر الشخص أنه مصاب بالإجهاد والإرهاق العاطفي وغير قادر على مواصلة العمل والتأقلم، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الجسدية ومواجهة مشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة.
ويمكن القول بأن الإرهاق الأبوي يشبه الاحتراق النفسي الذي يعاني منه البعض في بيئة العمل، ولكنه هنا يرتبط بالعائلة والأطفال أي أنه يكون على مستوى الأسرة وله تداعيات خطيرة جدًا.
لذا، اقرأ بعض النكات، أو قل بعض النكات، أو شاهد شيئًا كوميديًّا، أو اخرج مع أصدقائك المضحكين. أو جرِّب يوغا الضحك.
يجب تخفيف تأثير الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد من خلال توفير خدمات الاستشارة النفسية المتخصصة التي تمكن الأمهات من التعامل مع الضغوط النفسية.
توضح صورة الشمعة المحترقة المصطلح البلاغى لفرودنبرجر وهو الاحتراق النفسى
حيث يشعر الكثير من الآباء بالضغوط الناتجة عن تنظيم الوقت بين العمل، العناية بالأطفال، وإدارة الحياة المنزلية، إذ يصبح الوقت المتاح للراحة أو الاسترخاء محدودًا جدًا مع الجدول المزدحم، مما يزيد من احتمالية الإرهاق.
مرحلة الإنهاك : تتعطل خلالها مقاومة المريض النفسية مما يصيبه بالعجز الإنفعالى و يجعله يعيش في حالة من القلق الدائم.
ارتبطت مستويات التوتر المرتفعة لدى الأمهات أثناء الحمل، المصحوبة بزيادة إنتاج الكورتيزول، بعواقب سلبية على صحة الرضع ونموهم. وتشمل هذه العوامل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وكلاهما يمكن أن يعرض الرضع لمضاعفات صحية لاحقة. يمكن أن يؤثر الإجهاد العاطفي للأم، مع ارتفاع الكورتيزول، على نمو دماغ الجنين، مما قد يؤدي إلى تغييرات قد تؤثر على الأداء المعرفي والعاطفي في وقت لاحق من الحياة.
وقادت دراسة هذه الفئات المهنية هؤلاء الباحثين إلى إدراك أن مواجهة الألم والفشل المتكرر تعد من الأسباب الحاسمة في ظهور أعراض متلازمة الاحتراق النفسي . وقد تم تصنيف هذا المرض، في بداية الملاحظات الأولية، على أنه متلازمة نفسية خاصة بالمهن "القائمة على مساعدة الآخرين".
يؤدي الإرهاق في كثير من الأحيان إلى ظهور أعراض الاكتئاب، مما يساهم في تطور الحالة المرضية التي تستدعي زيارة الطبيب النفسي.
تؤثر متلازمة الاحتراق النفسي على أداء المهام اليومية للأشخاص، وعلاقته بالمنزل و رعاية أفراد الأسرة، يميل الشخص المرهق إلى السلبية ومواجهة صعوبة في التركيز.
من الضروري جدًأ بل ومن المفيد أيضًا، اللجوء إلى متخصصين نفسيين أو استشاريين في العلاقات الأسرية للمساعدة في فهم ومعالجة أسباب الإرهاق، ومساعدتهم في التغلب عليه، وخصوصًا في المراحل العمرية التي تتطلب جهدًا كبيرًا مثل مرحلة المراهقة التي نور يمثل فيها الأطفال عبئًا ثقيلًا على أبائهم
يمكن لهذه الأعراض أن تعطل الأداء اليومي بشكل كبير، وتضعف قدرة الأم على الارتباط بمولودها الجديد والمشاركة في مهام تقديم الرعاية الروتينية. علاوة على ذلك، يمكن لتجارب الولادة المؤلمة أن تؤدي إلى تآكل إحساس الأم بالكفاءة الذاتية والثقة في قدرتها على التغلب على تحديات الأمومة، مما يؤدي إلى الشعور بالنقص والشك في الذات. إذا تُرِك التأثير النفسي للولادة المؤلمة دون مُعالجة، فيمكن أن يكون له آثار عميقة على الصحة العقلية للأم على المدى الطويل، مما قد يُعرضها لصراعات مستمرة مع القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.
٠٥.٢٠٢٤ - الصحة النفسية الأمومة الواعية: حماية مستقبل الطفل من خلال الصحة النفسية للأم